مساء لها وألف شمعة لذكراها

Monday, August 22, 2005

هي

أيتها الساكنة في موانئ الحلم
وصحو المراكب المشرعة
ياانت؟؟؟؟
انى لك هذه المستعمرات المزهرة
بسنابل الدفىء
وقامات االجناء
كيف بك مطراً يغسل جدب السنين
وجفاف المسافات المقفرة
ضمك مطراً
فأخضر اصفراره
واستوطنته اطيار النورس
كيف به يبني سحابا ممطرا
من بخار لجة السطور
فيهمي عليك
وابلا يروي اشواقك
ويسقي غراسه العتيقه
لم تكن مدن الصبار مدنه
ولم يكن انين الليل عزفه
فاستوى به
جفاف المدن
وبرد الليل
فهل بك من ركضه الحافي لقاء
وهل لهيب الشوق يكفي
لدفئ الليل
في شتائه القارص
سيكون هنا في الألف سنة القادمه
عله يستشف من عبيرك
ماتحمله الرياح
بعد ضعنك

0 Comments:

Post a Comment

<< Home