مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012


ألم


حبيبتي

إن كنتي فعلا حبيبتي!!!!!
أمسيت ليلتي البارحة  ..
دون أن أتعطر بك
دون أن المس المدى في يديك
دون أن ابحر في غور عينيك الحالمتين
 إلا أن طيفك يملؤني ..
صدى كلماتك
صوت غناء يصدح حولي اينما اتجهت..
ورائحتك تعطر روحي العاشقة لروحك
ياعصفورة المساء
ها أنا الآن أنتظر عطاياك وهباتك لتعيد لروحي الصفاء..
لم يعد قلبي وحده الثائر ..
بدأ جسدي يتمرد على حدوده ..
يتلوى وحيداً تحت أستار الليل يريدك ..
يتوق للجمر و الماء معاً
أواه ياياسمينتي
يلملمني حبك يمسك بي و يرفعني إلى سموات العشق المحرمة البعيدة وكأني الطفل الذي يتلعثم بالأحرف الأولى
و يتعثر بالنبضة الثائرة ..
هذا الجسد الذي لم يرتوي يوماً
سنيه العجاف أتت على السهول الخضراء حتى كاد يتصحر
يتوق لمطر وصالك ويمزقه العطش ..
اغمض عينيّ..
وأتذكر همسك .....
لاتجي.....
ليش جيت......
ليش رحت.....
كداااااااااب.....
أبغاااااااااااااااا..
فأتلوى شوقاً كما يتصاعد دخان العود عند تمام الإحتراق
.. أراني أقطف ثمرتك اليانعة ..
تفتر أطرافي ..
ويتدفق الدفء فيني..
و تنبض أوردتي إشتهاءً
انزلق أكثر في رغباتي ..
أشد عليّ غطائي ..
يتقلب نظري في الفضاء على جمر الرغبة التي لا تفتر..
أتبع أنفاسك جيئة و ذهاباً ..
و طيفك أقوى من أن يهدهده الوهم ..
. اغمض عيني و أسكر بنشوة لا تكتمل ..
أبقى بلا حراك ..
بانتظار .....ك ..
أفتش في ذاكرتي عن كل ما ينتشلني من ليل توقي إليك..
تعبرني النشوة
تتركني جسد هامد لا يعي
و في جدار الروح تترك وسمها ..
حرقتها..
دخانها..
آآآه لو أملك أن تكوني لي
ألوذ بك..
وأغرق نفسي برضابك المحموم
قبلاً تملأ الليل دفئاً
فأحترق
وأرى فيما يرى العاشق
نجمتان..تنسلان في فراشي
وتعلنان  الفرح

هذا أنا حين تغيبين

وحدي

حبيبتي
حين يذوب الليل في احداقي
ويأوي الغناء لمخادع العشاق
تدخلين في دمي
الق
 نغم
أندلسي
يجري حتى آخر حدود
الفقد
والوحشة
كأني طفل يتعلم خطواته الأولى
يفتح ذراعيه خوفا
ورغبة
في حضن امه
أجمل مايكون أن تخلخل المدى بحب من يستحق
والآخرون
بعضهم يشفق عليك
والبعض يسخر منك
حين اقبلت ياحبيبتي
تكسر الجليد
والتحف جسدي دفء أنفاسك
 حين
لمحت القمر المغطى بالسحر والدخان

خلته وجهك المضيء
خلف دخان المعسل
دخلت في اغوار عينيك
الموشاة بالعشق والبراءة
اسندتُ رأسك على ذراعي المفروش بالجنون
يارملية النعاس
ياثرة الحديث
يااجمل الضحكات
ياتجانس الماء والضياء
يافتاة البحر والسماء
ياجارة القمر
ياياسمينتي


أهواك 


تأمل

أيُّ غناءٍ
يمكن أن يتصاعدَ من جفن الليل
غير نواح المدى
والليل عار من خوفه
ويد الغيب ممتدةٌ للقمر
والضوءُ يفتح كل باب
وصوتُ ناي بعيد
يُولَدُ من مخادع العشاق
ورائحة الياسمين تلبس جناح عصفور
والرقيمُ لا يبارح كهفه
والحديث يتحول إلى فضة
والخبز مُرتَهنٌ بخوف
لست عرافاً
ولا قارئ فنجان كما يُخَيلُ لي!!!!!
مرةً نُمتِ بين جفنيَّ
فطار بي عصفور إلى الجنة
و سمعت الأحجار تغني!!!!!
غير أني....... نسيت !!
يومَ طال بي الانتظار
وتهاوت الآمال
و مد النهار لسانه لاهثاً
يتهادى
وعلى كتفيه تتكسر أهداب الليل
تعالِ ....ي
نوغل في لجة الطهر
نرمي روحينا في مخدع الضوء
نبيت ليلةً في معراج طيشنا
نغرق في عرق جسدينا
نكسر البرد
ونسبَحُ في جُرنِ اللذة
نلبس قميص الهوى
والوقت حولنا
سكير أعرج
ف....بنا
تتمحور الأرض
وتكتمل الأحلام
ويولد النور
ثَمَّ فراش... هناك ينتظر الضياء
حيث الليل تسابيح
والجسد أثير
والنجمات عقود
سأشرب الغيوم ،
وادخل كالقمر سرير السحاب
لألتقي وجهك في الماء وأحضى بقبله!!
نور!! وماء !! .......يالطهرك !!!!!
أنت.....!!!
حاضرًٌ يدبُّ في ضلوعي
في خيول تجر نياط قلبي
بي عطش يغور إلى ابعد من عظامي
ويطويني كالورق كل لحظه
صدعٌ في القلب أعيى الكون كله
كأني قربة مثقوبةٌ تبكي إنسراب الماء
فلاتصلح نفسها
ولا الرمل يشكرٌ الرُواء
يا....
بابليية العشق شاحب أنا
!! بين قوسيك اجري
غريب
وجائع
وخوفي يملأ المدى
ياأول الإثم
أين امضي مرتحلاً وطريقي شوك
والجراح مسارب سحاب
والليل حالك
وقدماي حافيتين
وزوادي الخوف
تسط دمعة
وينكسر حلم
وأتلاشى

هي

ويسألني الغيم
عن فتنتي
  وأي نسيم بها قد أطل
وأي زمان بها قد بدا
فقلت له يوم حث الحنين
وأردف شوقي وتوقي لها
هي الفيء في همهمات الهجير
هي الماء يوم تعالى الضما
هي الليل في مستباح الغناء
هي البحر في أمسيات الغياب


ألعين


دبي والا العين ياصاحبي ضي
تمطر سحايبها إلى جيت زاير

العين دار الزين في قيضها في
فيها غزال الدوح  نسل الأكابر

ياريم ياللي ضحكته حاتم الطي 
جيتك سرى بي الشوق والليل ساتر