مساء لها وألف شمعة لذكراها

Monday, September 19, 2005

ا لعرض الأخير

المشهد الأول
*****
باتت معللتي بالوصل تغمرني
بعد النوى زمنا وغابر السهر
باتت تظللني حبا وتسمعنــي
من شعر سيابنا انشودة المطر
الوجع الثاني
*****
مع نكران الهوى في قلبه
وخداع الطيف من منظره
تهت لااعرف مــن يطعنني
خنجر الأعداء ام خـــنجره
قد تساوى الصدق والزيف معا
والهوى من سره او جهره
العزاء الأخير
*****
يوم قالت كن صديقاً وكـفى
واترك القلب ففي القلب لهيبا
ضمني إن شئت قلبا وهـوى
لن تكن غــــير رفيقاً وطبيبا
لاتسلني عـــنه !!!! لاأعرفه
هو في القلب غريماً وحبيبـا
ليتني لم اعرف الشـــعر ولا
خطّت الأقلام شعراً ونســـيبا
خاتمه
*****
تأتي القصائد عجلى يوم نكتبها
ويوم تكتبنــــا تأتي على مــــــهل

Monday, September 05, 2005

سيدة الرحيل


لِمَ ياسيدتي بعتِ الصداقات
وبعتِ الحب
واغتلتِ سكون العاصفه
لِمَ أسكت مواويلي وشدوي
وذبحت القمر الحالم في ليلي
وابدلت ربيعي بورودٍ ذابله
كنت قد أبحرتٌ من خوفي إلى عينيكِ
ملاحاً حزيناً هاربا من زمن الزيفِ وعصر الاقنعه
باحثاً عن مرفيءٍ لايعرف الغدر ولاالنسيان
لايعرف حتى الأزمنه
باحثاً عن عبقٍ الفل الحقيقي عن الدفء باحضان إمرأه
لِم ياسيدتي كسرت مجدافي
واحرقت كتاباتي
وابقيت رماد الباخره
لم أبقيت سواد الذاكره
*******
ايه ياسيدتي كنت ساهديك ورودا وزهورا
وتواشيحا
وبساطا ساحرا يعبق عطره
وليالٍ من ليالي كليو بترا
ومن الحب قصورا تعتلي شعرا ونثرا
اجلب الشمس إلى ايوانك العاجي
تستسقي عيون الطيف سحرا
طيف عينيك
نسيم الليل يستجديه عطرا
*******
كيف ياسيدتي ترحل احلامك
عجلى في سكوت
كيف يخفي عتمة الجرح
سفور الحزن في قلبي
وضحكات الربيع
كيف يقتل طائر النورس
احلام الشواطىء
وتباريح الجناحين على كل فضاءات العيون
والمناديل على كفك ياسيدتي صرعى تموت
*******
إرحلي سيدتي ليلا كما جئتي
وكيف الحب جاء
واتركي للنورس القادم
تلوين السماء
ودعي زنبقة تفتح خديها
لتزيين المساء
وعلى ضفة جرحي
ستنامي
حين يستعدي الشتاء
فأنا اعشق جرحي
وعذاباتي
واهواك
شموخا
وجموحا
وانحناء
ومضه

وسألت عن قلبي
فانكرت الدروب سؤالي
ورجعت منها خالي الكفين
اجتر المرارة من جراحي
اين دليلتي
تاهت خطاي
وبعثرت اوراقي
الشعر انكرني
وكسر احرفي
وتباعدت أسفاري

Saturday, September 03, 2005

جداريه

إستهلال
حين يغرس المجداف قامته
في خاصرة الموج
يقتات السفر على جراح الوداع
وتنتحر الأيد
يمتشقها التلويح
تغيب الأشرعة في زحام المدى
وتمطر الأعين الملح
ويزهو الصبار
غرورا
اهزوجة
أرح قوافيك ليت الشعر ماســـكنا
يوما على قلمي او لاح لي الحـزنا
هجرت بالشعر واحات الحنين ولـم
يشفى السقام ولا طوفت بي مـــدنا
ولم تعد تنتشي بالشوق نجـــــمتنا
ولا كروم لنا تؤتي الـغرام جــــــنا
يالائمي في الهوى والشوق أحرقه
خفف فماذاك إلا بعض ماســـــكنا
ياقاتلي والهــــوى ماانفك يأسرنا
رفقا أخاف عليك النوح والشـــجنا
أرح شـــجونك لاتجزع لعابرة
سرى بها النجم لا صحواً ولا وسنا

سفر الجرح

وفوق النسيم
نثرت عطوري
وخطت يداي بها ذات ليل
جميل الحكايا
عبيرك لما يزل هاهنا
يردد أغنيات المساء
يصب على الضوء
لون الغروب
ويحكي للرمل
عشق الصبايا
تسافر كل الغيوم اليك
تداعب انفاسك المزهره
تبلل فستانك المستريح
على ألم الشوق
والإنكسار
وعتم المرايا
وذات مساء
سافر في امسيات الحنين
يزين بالشوق قنديله
يخط على الريح أشعاره
غرامك
والليل
والأمنيات
ورابعها
عشقه المستحيل
مواطنه
مزقتها الظنون
وجرح أمسيات الإياب
الغياب
تكسر بعضه فوقها
وضاعت موانئه الحائرات
بين الرجوع
وحلم الرمال
وغابت وجوه الرجوع
بين الزحام
وشوق الغيوم
وزيف المرايا
عتاب
رسائل الشوق شعرا من سيكتبها
وحبرها من دمي المنساب والحزنا
حملتها كل آلامي ومـــــــاحملت
إلا اضطراب الهوى بالشوق إن سكنا
فـــــلا تزد في مغالاة الجراح ولا
تسفه الحلم والأشــــــعار والشجنا