سفر الجرح
وفوق النسيم
نثرت عطوري
وخطت يداي بها ذات ليل
جميل الحكايا
عبيرك لما يزل هاهنا
يردد أغنيات المساء
يصب على الضوء
لون الغروب
ويحكي للرمل
عشق الصبايا
تسافر كل الغيوم اليك
تداعب انفاسك المزهره
تبلل فستانك المستريح
على ألم الشوق
والإنكسار
وعتم المرايا
وذات مساء
سافر في امسيات الحنين
يزين بالشوق قنديله
يخط على الريح أشعاره
غرامك
والليل
والأمنيات
ورابعها
عشقه المستحيل
مواطنه
مزقتها الظنون
وجرح أمسيات الإياب
الغياب
تكسر بعضه فوقها
وضاعت موانئه الحائرات
بين الرجوع
وحلم الرمال
وغابت وجوه الرجوع
بين الزحام
وشوق الغيوم
وزيف المرايا
عتاب
رسائل الشوق شعرا من سيكتبها
وحبرها من دمي المنساب والحزنا
حملتها كل آلامي ومـــــــاحملت
إلا اضطراب الهوى بالشوق إن سكنا
فـــــلا تزد في مغالاة الجراح ولا
تسفه الحلم والأشــــــعار والشجنا
0 Comments:
Post a Comment
<< Home