مساء لها وألف شمعة لذكراها

Friday, August 26, 2005

ذكرى

ذات نزف
تسلق عالي جرحه
عله يملأ بالبكاء
صمت المدى
فيؤنس المه بؤسه
إعتلاه الألم
وصمت الجرح
وتهاوى كبقايا بغداد
عاودها التتار
وذات جرح
لملم الشوق بقايا رسائلها
وأهداها لمواقد الغياب
ومضى
والشمس تصب على الأفق
رائحة الموت
وبقيت دفاتر العشق شاخصة
كقلاع مهجوره
إلا من أصوات الرياح
*****
ترنيمة
ياويح قلبي أما ينفك يذكــــــره
وعزفه شجن والهـــــــاميات دم
ياراحلاً ومواني الشوق مشرعة
والليل قر وآمال الهوى عــــــدم
لهفي عليه إذا ماالليل وســـدنيي
ذكرى الرحيل ووافاني به الســقم

0 Comments:

Post a Comment

<< Home