مساء لها وألف شمعة لذكراها

Thursday, July 19, 2007

موعد مع الموت

لطعم المواعيد
جمر وماء
ونزف الرمال
وتيه المدينه
وسارية من رماد
ووشلات اعينها للمساء
وابريقها فوق صدر النجوم
يهيء من جوفه للكؤوس
نبيذ وضوء
تحلقه بعض طيف يثور
على الأعين الكحل
بالموجعات
وغامت قلوب
وماست جراح
وطارت سهام
على الخافقين
تسلقت الزهد والكبرياء
واوجعت القطربين الغيوم
إذا الليل جن.........!
وألجمني الحلم
أن اشتكي
تسورت ساريةً للسماء
لأكتب آغنيات الغياب
حتى إذا ما انتهيت
هوى البحر في عشبةِ من هجير
وجمر أجاج
وكأس عتيق
وفستانها المستريح
على موقد الأمنيات
تناثر شلالها فوقه
فلونه بقلوب ذوت
مخزنة في الرعود
وخبز الجياع
وكركر رمل المسير
خلف القبور
يواعدني بالمسير
ويسكنني
كي اموت
همسة
للبحر محاقة
وأفول
وسبعة أوجه
وللقمر
موجتين
في ليلٍ
إستوائي

إبنة الجنوب

ياابنة الضباب
والسحاب
ياآتية من ارض اهلي
بالجنوب
وبياض الفل
حين يمسي في
مضافة العروس
والليل سمار
وريحة البعيثران
تطيب بالهبوب
ياابنة الجنوب
ياريم
يااجمل من شمس
على البحر
قبيل ساعة
الغروب
ياريم
يانفحة من طيب
اهلي
بالجنوب
يامرحبا بشعرها
بشدوها
بقولها الطروب
عصفورة مبتلة الجناح
لكن قلبها
رعبوب
وليلها هبوب
فمرحبا
بضبية الجنوب

يا...أنت

يا...أنت
واندلقت على شفتي
حكايات الغـــــياب
تسري بها الذكرى
وقنديلي
و عطرك
والرسائل
والبدايات العــــــــذاب
وانا هنا من دونها
يقتاتني حلمي
واغنية يرددها
الإيـــــــــــــــاب
يا... قلب
ماذنبي إذا ما ســـــافرت
مدن الضباب
واستوحش البحار
واستعــــدى عليه الموج
والمجداف
والطيف المسافر
والسراب
مالي ورعشة خاطىء
آت يجر ذيوله الوجلى
يصب على اديمك
موجعات الملح
يسكب ملىء محبرة
يضيق بها العباب
وانا هنا من دون وصلك
خائف
والليل ينذر بالرحيل
والأمنيات تطوف بي
والخوف
والذكرى
وسمار حيارى يثملون
وقصيدة ولهى
تناثر حرفها
شوقا
وإشفاقا
وبعضاً من عتاب
والجرح يكبر
حول مدفأتي
وصوت الريح
بعثرني
وافقدني
الصواب
وتسألني
المدائن
اين من رحلوا
ويندحر
الجواب

هذا المساء

أراحلة أنت هذا المســــــــاء
فيالجراحاته والعنــــــــــــــاء

تكسر بلوره في المكــــــــــان
وخاتله التيه والإنحــــــــــناء

ستبقي له بعض خصلاتها
وموقدها لصروف الشــتاء

توارت حبيبته في الضــــباب
واهدت له ســـــــابغات الفناء

سيشـــــتاقها الليلُ والأمنيات
ويعبُرها الهمسُ ضوءّ وماء

إذا الليلُ اخرجَ من شــــعرِها
جــــــديلاً تلحفهُ الإرتِخــــــاء

تســــورهُ البدرُ من جــِــيدها
وقـــزَّمَهُ وتعالى الضــِــــــياء

ابارقة الثغــــــــر ِ قولي لنــــا
حكــــــاية َ ســــــاكناتِ السماء

أريانة القــــــــــدِ رفقاً بنـــــــا
يبعـــــثرنا الشــوقُ والإحتواء

ســــــــقاك الغمام إذا ماانثنى
على الروض يغمره الإرتواء

وطافت بليلك اشـــــــــواقنا
يطــــوقها رقصنا والغــــناء

ياليل

الشوق يسكن
في المدينة
والأزقة فوق
جرحي تستريح
والليل سافر في مواويلي
وشاخت نجمتي
والخوف يوغل
في الزوايا
مستبيح
يا ليل
يامنفى الأحبة
والرفاق
وموطن
الحرف الجريح
هانحن نهديك
السهاد ولوعة
القلب المسافر
في الجراح
في بقايا
لحظة عجلى
وبحًار
وريح
هانحن نسرق
من بحارك بعض
ياقوت ذبيح
ونعود
نسألها العطاء
ونعود نستجدي
البقاء
لاالبحر يمسح دمعنا
كي نستريح
ولا الرحيل
مع الطيور يضمنا
كي نستريح


همسة
وماذا بعد ايها الحظ
لأي الأمكنة تأخذ قسطي
وعلى من تهب عطاياك
حين اغيب
ايها البائس
أعرفك تخاتلني بأصحابي
تات بهم حين اغيب
وحين أجىء تغيبهم في دروبك
تعند ماشئت
وغيبني
واسرقهم مني ماشئت
سأهزمك يوماً
وانتثر بعينيك الرماد
وابتسم

غريبة

هي في المكان
وحيدةُ
وانا هنا وحدي
غريب مثلها
التيه بعثرنا
وافقدنا الأمان
كنا معاً
ترنو الي فانزوي
في كأسها
الليل يسرق عطرنا
قسراً
وهمس عيوننا
والصمت...!
كسرنا
وكدر صفونا
هي تشتهي عبقي
وتنثر فوق وجهي
ليلها
وانا اقبل ثغرها
واضمها
واعود انظر في العيون
واشتهي
من رافديها قبلة
اخرى
فتهرب للوراء
هي لاتراني
إذا اذوب بكفها
وانا ارى شفة
يعانقها الضما
هي لاتريق حديثها عبثاً
على مرأى المكان
وانا كذلك
احتفي بالليل
مسترخي العنان
هي لاتراني حين اكتبها
واشعل ليلها حبراً
واغنية
ودان
انا لاأراها حين ترسل شعرها
صبحاً كسارية
وتبحر في الزمان
كان حنيننا
سفر واشعار
وتذكار يصان
البحر يشعل فوق
جفنينا الضباب
وصوت الريح يأكل
مابقي من اغنيات
هي في مكان ما هناك
وانا اردد هاهنا
شعري
ويطويني الزمان
همسة
البعد مفازة
أُنُّس المكلوم غربة
وللغد.....ترياقربما!!
ونكهة أدمع لاتراق
إلا بإندثار العابرين
للحزن
إصفرار
الرحيل
وميلاد ذاكرة الرماد
وجمر من عشبة الليل
وتلاوة الشفاه
المطبقةعلى انتحار حلم
وبقايا
نبض

صبية

في وجهها
رمل المسير
وقبلتي
وصفاء ليل المجدلية
في عينها سفري
وثر الياسمينة
في المساء ات
الندية
في كفها مطر
الجنوب
وحلم اودية روية
في صدرها
عرس تهامي
يبيح الفل
اسراباَ تسافر
من خدود
العامرية
أواه مااحلى المسير
الى عيونك
ياعروسي
المستحية
كيف انزوى
الليل الكحيل
على جبين المهمهية
وتساقط المطر الهميل
على خدودك
ياشقية
قبلت ثغرك يالطعم
الجمر
في شفة ندية
يالتيهي في زواياك
الهمية
رمان من هذا الذي
ساق الكؤوس الشاذلية
وتساقطت حبات سكر
من من شفاهك
ياصبية

إني راحلة

قالت
سأرحل في المساء
ومدَدّتُّ قلبي
استردُ الحلم من شفة الرحيل
ووقفت بين الباب
والقلب المسافر استجير
قالت سأترك
خاتمي
وزجاجتي عطري
وخصلاتي
ومنديلي المطرز
بالحنين
وغداً ستأتي
حين أًوغل في المسير
ستكون واقفة هنا....!
ستقول انت المنتهى..!
ولسوف تحضنها
وتنسى عشقنا
وغداً ستهديها كما عودتني
عقداً ومنديلاً وراح
حتماً ستأخذها
الى نفس المكان ؟
وتًسّرِ ِح الشفتين
انهاراً وغاب
وعلى ضفاف الخصر
سافرت اليدين
وعلت تراتيل الغناء
مدت اليك سنابل القمح
المضمخ بالغيوم
وبالرعود
حتى إذا لثمت يديك
وطوقتك وقبلتك
واحرقت
في داخلي كل الكروم
عادت تلوم دفاتري
وتحط أقداماً
على جسد الربيع



أواه مااقسى المسير
وموحش الدرب
المضرج
بالأنين
والليل منكسر
وعطري مستكين
دعني أغادر رحم مأساتي
واوغل في السديم
حتى إذا باحت
تراتيل الأذان
يممت وجه النهر
متشحا سناك
وتركت راسي بين كفك
والرمال
ودسست كفي
في الرماد
لأستريح
ياسيدي
ياقاتلي
لاتوصد
الأبواب
قد
أزف الرحيل