مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012

حلم


يتردد صوتك في مسمعي ..
يسرقني مما حولي من نفسي  يقودني إلى عوالم لا تنتهي من اللذة
 
تتكرر بتكرار صداه في جنبات روحي
 
يغمرني كنشوة حب
كصوت ناي آت من مراكب ألإياب
سيدتها أنت يا سيدة الروح
يبعثرني همسك يجتاحني كموجة عارمة تستبيح كل مساحات عشقي الثائرة
و تتركني أطفو فيها
أذوب
و أذوب
و أسكر بنشوة الهمس
مراراً و مراراً
حتى يستحيل الجسد جمراً من شوق
لا يطفؤه سوى التصاق جسدينا في تلك الشرفة
أغفو بين الحلم و اليقين
وراسك على كتفي
أرخي جسدي
وأترك روحي تسوقها أنوثتك
حيث شئت
و حبك يلفني غمامة بيضاء
اكتوي برمضاء جسدك
وارتوي..ثم اكتوي..وارتوي
على يديك
يهمس القمر أن أفق أيهذا العاشق
فانتفض خوفا أن يسرقك القمر من بين يدي
كما سرق عروس البحر من زمن
أضع يدي على كتفك كي لا يراك.
حبيبتي   
هناك في سكرنا المباح تنبض الحياة
بالاشتهاء
أرزح تحت وطأة جنوني بك
أموت بك
أذوب فيك
أتيه في تفاصيلك
أختلس النظر لشعرك الجميل شلال طهر
أألمسه بيدي ؟
أتوضأ منه.....
فتتساقط الخطايا
واشرَعُ في صلاتي  اعتلي حد الجنون
حد النشوة
وحد البهاء
و لا حدود لها معك
يختلط الدفء بالدفء
ألج عالماً من بياض
أبلغ مداي
في روحي يهدأ الشوق
على نغم الوصال
في فمي عسلك
في مخابئي رائحتك
وفي يدي سناك
في تفاصيلي
أ
ح
ب
ك


0 Comments:

Post a Comment

<< Home