مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012

إعتراف

أنا الجفاف والصبار
وطعم الدمع
وانت وطن محفوف بابتسامة عميقة
يرتجف فيه الضوء حول جدار بيتك
يابابلية العيون أنتِ
حين أفتح عيني فجراً تقفزان اليك اتخيلك فأبتسم
نارك مفردة ياسيدتي ولن يكون لرمادك شبيه
حنيناً ينسكب من أباريق أبدية
يلونه الفجر بلون جسدك
وجسدك يزين الليل
غاليتي
عطرك نسيم يحف بخطى ثابته فوق عُري جسدي
سأصعد الى ذروات وهمك وارشف الواقع
حيث عيناك وشفتاك وجيدك هم الأفق
والكواكب مجتمعه
ياسميني
ولدت في منعطف بين الشعر والغناء والرقص
فأبحثي عني في خلخال فاتنة بضة القدم
لايعرف قدماها غير
ايقاع استوائي
وانعتاق غواية السامبا
قلبك أمطار وبرد
وحديثك بحار من العطش
وفمك الضوء لا حمرة تليق بآفاقه
متى ستفهمين يا .......سيدتي
بأن الورود تخرج من حوضها لملاقاتك
حيث الشمس عريانة
إلا خيط غيم
على خصرها الأيسر
يكتمل الحب في حضورك.
إني والله اكاد أنشطر وجداً
دمي وقلبي هناك
وجسدي هنا
ورق خريفي هشيم تذروه الرياح
ليلي صامت يتنهد في الطرقات
وبيتي يخرج من طينه
والنوافذ تطبق أهدابها للغياب
ثمر دان غير أن القطاف مدىً لا حدود له
تنساني يد الليل في منتصف السهاد
فيندحر الوسن
أدفن الليل في مراكب الغواية
واسكب في فيهِ خمرا رخيصة
وبقايا تبغ محترق
لا أحس بليل الوجود
ولا أحس بذاتي
إلا عندما أتأمل وجهك
هاهو الحب سهرانْ  لم ينم ليلته
والليل عابر سبيل معوز
هناك نجمة تتنزه فوق القبور
عبرت جراحي ونسيت ان تهديني الموت
تركت فيَ جسداً منهكاً وغابة أحزان
ياااااااااااااا لفجر الدموع وليلي
مرة ترسمني غناء بين حنايا القصب
ومرة أمتزج بالضوء في مخدع الشمس
وخيام الشجر
وتارة
نشيد
مبحوح
آتياً من تخوم البكاء

تالله إني أعشق صحبتك
وأمقت غيابك
وأهديك قلبي


0 Comments:

Post a Comment

<< Home