مساء لها وألف شمعة لذكراها

Thursday, July 19, 2007

غريبة

هي في المكان
وحيدةُ
وانا هنا وحدي
غريب مثلها
التيه بعثرنا
وافقدنا الأمان
كنا معاً
ترنو الي فانزوي
في كأسها
الليل يسرق عطرنا
قسراً
وهمس عيوننا
والصمت...!
كسرنا
وكدر صفونا
هي تشتهي عبقي
وتنثر فوق وجهي
ليلها
وانا اقبل ثغرها
واضمها
واعود انظر في العيون
واشتهي
من رافديها قبلة
اخرى
فتهرب للوراء
هي لاتراني
إذا اذوب بكفها
وانا ارى شفة
يعانقها الضما
هي لاتريق حديثها عبثاً
على مرأى المكان
وانا كذلك
احتفي بالليل
مسترخي العنان
هي لاتراني حين اكتبها
واشعل ليلها حبراً
واغنية
ودان
انا لاأراها حين ترسل شعرها
صبحاً كسارية
وتبحر في الزمان
كان حنيننا
سفر واشعار
وتذكار يصان
البحر يشعل فوق
جفنينا الضباب
وصوت الريح يأكل
مابقي من اغنيات
هي في مكان ما هناك
وانا اردد هاهنا
شعري
ويطويني الزمان
همسة
البعد مفازة
أُنُّس المكلوم غربة
وللغد.....ترياقربما!!
ونكهة أدمع لاتراق
إلا بإندثار العابرين
للحزن
إصفرار
الرحيل
وميلاد ذاكرة الرماد
وجمر من عشبة الليل
وتلاوة الشفاه
المطبقةعلى انتحار حلم
وبقايا
نبض

0 Comments:

Post a Comment

<< Home