مساء لها وألف شمعة لذكراها

Thursday, July 19, 2007

ياليل

الشوق يسكن
في المدينة
والأزقة فوق
جرحي تستريح
والليل سافر في مواويلي
وشاخت نجمتي
والخوف يوغل
في الزوايا
مستبيح
يا ليل
يامنفى الأحبة
والرفاق
وموطن
الحرف الجريح
هانحن نهديك
السهاد ولوعة
القلب المسافر
في الجراح
في بقايا
لحظة عجلى
وبحًار
وريح
هانحن نسرق
من بحارك بعض
ياقوت ذبيح
ونعود
نسألها العطاء
ونعود نستجدي
البقاء
لاالبحر يمسح دمعنا
كي نستريح
ولا الرحيل
مع الطيور يضمنا
كي نستريح


همسة
وماذا بعد ايها الحظ
لأي الأمكنة تأخذ قسطي
وعلى من تهب عطاياك
حين اغيب
ايها البائس
أعرفك تخاتلني بأصحابي
تات بهم حين اغيب
وحين أجىء تغيبهم في دروبك
تعند ماشئت
وغيبني
واسرقهم مني ماشئت
سأهزمك يوماً
وانتثر بعينيك الرماد
وابتسم

0 Comments:

Post a Comment

<< Home