مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012


ليل

تلفتتٌ أبحث عنكِ
صوت غناء
ومن غفوها تستفيق النجوم
تواسي الغياب
أخاف إذا الليلُ جن....!
وغابت حروفك عن هاتفي
كخوف الطغاة من الأغنيات
وخوف الكنيسة....!!
...
من عشق فاتنة
تحلمُ بالأمسيات
لعينيك.....
يا بَيلسان
ستنسج أنفاسنا أمنيات
وتعزف أطيارنا للكروم
بٌعيدَ الغروب
لحناً حزين
وحدو رعاة
يا ..غربتي
سيسألك الراحلون ...
كيف المجاديف في عشقها للمياه ؟
تُغيبُ محبوبة عن حبيب
وتنثر فوق رؤوس المتعبين..
الجياع
زبيباً
وقمح
وللمترفين الحيارى
نبيذاً معتق
وبعض الحرير...
لأعطاف غانية
أفرع جيدها للمساء
ليحصد ياقوته
من هموم السهارى
وليل اليتامى
وعتم الطريق
يا...جُلنا ر
لماذا الخريف يبدد ضحكاتنا
كغريب حزين
تكسر نايه بعد حين
تصحرت الكلمات على شفتيه
تهاوى الغناء
وألجمه البين حتى تكسر
في كوخه
وشاخ النداء
...

0 Comments:

Post a Comment

<< Home