مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012

شكوى


أيُّ غناءٍ
يمكن أن يتصاعدَ من جفن الليل
غير نواح المدى
والليل عار من خوفه
ويد الغيب ممتدةٌ للقمر
والضوءُ يفتح كل باب
وصوتُ ناي بعيد
يُولَدُ من مخادع العشاق
ورائحة الياسمين تلبس جناح عصفور
والرقيمُ لا يبارح كهفه
والحديث يتحول إلى فضة
والخبز مُرتَهنٌ بخوف
لست عرافاً
ولا قارئ فنجان كما يُخَيلُ لي!!!!!
مرةً نُمتِ بين جفنيَّ
فطار بي عصفور إلى الجنة
و سمعت الأحجار تغني!!!!!
غير أني....... نسيت !!
يومَ طال بي الانتظار
وتهاوت الآمال
و مد النهار لسانه لاهثاً
يتهادى
وعلى كتفيه تتكسر أهداب الليل
تعالِ ....ي
نوغل في لجة الطهر
نرمي روحينا في مخدع الضوء
نبيت ليلةً في معراج طيشنا
نغرق في عرق جسدينا
نكسر البرد
ونسبَحُ في جُرنِ اللذة
نلبس قميص الهوى
والوقت حولنا
سكير أعرج
ف....بنا
تتمحور الأرض
وتكتمل الأحلام
ويولد النور
ثَمَّ فراش... هناك ينتظر الضياء
حيث الليل تسابيح
والجسد أثير
والنجمات عقود
سأشرب الغيوم ،
وادخل كالقمر سرير السحاب
لألتقي وجهك في الماء وأحضى بقبله!!
نور!! وماء !! .......يالطهرك !!!!!
أنت.....!!!
حاضرًٌ يدبُّ في ضلوعي
في خيول تجر نياط قلبي
بي عطش يغور إلى ابعد من عظامي
ويطويني كالورق كل لحظه
صدعٌ في القلب أعيى الكون كله
كأني قربة مثقوبةٌ تبكي إنسراب الماء
فلاتصلح نفسها
ولا الرمل يشكرٌ الرُواء
يا....
بابليية العشق شاحب أنا
!! بين قوسيك اجري
غريب
وجائع
وخوفي يملأ المدى
ياأول الإثم
أين امضي مرتحلاً وطريقي شوك
والجراح مسارب سحاب
والليل حالك
وقدماي حافيتين
وزوادي الخوف
تسط دمعة
وينكسر حلم
وأتلاشى


0 Comments:

Post a Comment

<< Home