مساء لها وألف شمعة لذكراها

Sunday, May 06, 2012

رسالة منها

غاليتي

أنا أحببتك لأنك الأنثى التي لآتُحصى
ألحقول التي لاتموت
الكروم التي اجلس اليها كل مساء
وأشرب من نبيذها كل غروب
أنت أغنية لاتنتهي
لحنها يتصاعد
كراقصة اسبانية
بين ذراعي شاعر ثمل
أتعلمين يامدينتي
 لاأحد يستطيع أن يتجاهل مرورك
حتى بعد موته سيذكر كيف مرت به حورية ذات حياة
أقسم أنك لو سرتي فوق الثلج لن ينسى خطاك
حتى بعد ذوبانه
ياسيدتي
تملكّني حبك منذ أن فجرتي بداخلي أول نبضة له
ستظل تنبض باسمك ولكنها ملكية مستحيلة
أنا الذي ترمين عليه كل عقد و تناقضات وأفكار مجتمعاتنا البالية ..
أنا السر الذيذ
المختبىء بين قلبك وروحك..
ولا يتسع له مكان أكثر من ذلك..
لا تعذليه فإن العذل يوجعه
إني ألوم حظي فيك الذي لا يعرف سوى الخيبة
و ربط مصيري مع الشخص الخطأ
أ أبكي نفسي؟ أم أبكيك ؟
أم أبكي رغبتي لحضنك..
التي لن تقضى إلا في ظل الخوف
ودقائق مسروقة من أعين الماره؟
أ بق لي من طيشي القديم باقي يحملني على أن أنسى كل قيودي
وأخاطر بكل شيء لأحظى بك ؟
وما الذي ستخاطرين به انت لتحظى بي ؟
..أعود كل مرة من حجي اليك مبلل رغبة
ومكسور الفؤاد
فراشي خالياً منك و من " طيفك"
أبقى واجم حائربينك و بين فراشي
ياااااااه ياحلمي
فيما الخواء يسكنني وأنت تستحلين كل زواياي
نعم افتقدتك اليوم وغداً وبعد غد  ..
افتقد أن تشاركيني إفطاري و أوقاتي الخالية
و حديثي التافهة..و تناقضي ومشاويري
وليالي الباردة والمقمرة والمظلمه
نعم تمنحيني حبك .....
ولكن!!!!! أشعر بثقل وجودي
و اضطراب هذا الوجود الذي يحاول أن يخلق لنفسه
مساحة للظهور و يتنفس ليعيش
أعرف أني سأشتاق لك و سأبكيك ..
و سيطل طيفك من جديد فأسوق نفسي
له طائع منقاد لسلطة الحب التي لا يفوقها شيء
و سأرضى بالظل معك
سأبقى انتظر اتصالك ..
و ندائك..
وغيابك..
وما تجودين به من لحظات دلع
ثم بعدها يبتلعني الموت
اعتذر أن سمحت لنفسي بأن أغيظك بتفاصيل كتلك
أعرف أن رسالتي ستغضبك ...أريدها أن تغضبك
ولا اعرف لماذا؟؟
ربما لأنني أشتاق ولا أعرف كيف اشبع منك؟
أتحبيني؟ حتى وأنا لئيم القلم ؟

أما أنا ....... فأحبك


0 Comments:

Post a Comment

<< Home